The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
“عدم وقوعها فريسة الجور. عدم رؤية الرجل ذاته حاكمًا عليها. حدود الأسرة وحقوقها، فللرجل حقوقه، وللمرأة حقوقها، وقد جُعِلت حقوق كلّ منهما بشكل متوازن وعادل، ونحن نرفض ـ بحسب تعبير الإمام الخامنئي ـ كل أمر مغلوط بحقّ المرأة وينسب إلى الإسلام، ورأي الإسلام في هذا الشأن واضح وبيّن، فهو يوازن في حقوق كلٍّ من الرجل والمرأة في إطار الأسرة”.
كانت النساء الكاهنات يُشاركن في الحياة الدينية العامة والخاصة، مما يمنحهن مكانة اجتماعية مرموقة ونفوذًا كبيرًا في المجتمع.
تنبع أهمية الأسرة في التنشئة الاجتماعية من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها بهدف إعداد أطفال قادرين على تحقيق التفاعل والانسجام الفعال مع المجتمع، ولأنَّ الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يجد الطفل نفسه بين يديها، ومن خلال العمليات والخبرات المختلفة داخلها تتشكل شخصيته وتتكون سماته وتنضبط انفعالاته ويأخذ سلوكه نمطاً معيناً، وربما تكون الأهمية الكبرى في أنَّ ما يكتسبه الطفل من الأسرة يحمله معه إلى باقي المؤسسات الاجتماعية التي سيتفاعل معها مستقبلاً؛ فما نزرعه في أثناء تنشئة أبنائنا سنحصده لاحقاً.
والمرأة هي العنوان الكبير لقوة الصبر، فهي تصبر على بكاء أطفالها وعلى أخطاء زوجها، وعلى آلام جسدها، وعلى عصيان أبنائها، وتعاني كل شيء بصبر واثق لكي تظل الأسرة ثابتة ومستقرة.
وفيما يخصّ توجيهات الإمام الخامنئي في عمليّة إصلاح الأسرة، نلحظ قوله:
منح الدين الإسلامي المرأة الحق في التعلّم، واكتساب المعارف والعلوم المختلقة، بعد أن كانت محرومةً من هذا أيّام الجاهليّة، وذلك لأنّ العلم كان من حق الرجل فقط.
كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.
تٌقدّم المرأة الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة في بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة الواحدة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة مفتاحََا للتنمية المستدامة التي تخص الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع، وبهذا فإن قيام المرأة بالحفاظ على الأسرة وتطويرها سيؤدي في النهاية إلى الحفاظ على المجتمع وتطوره، وفي هذا المقال سيتم توضيح الأدوار التي تقوم بها المرأة، وكيف تؤثر في الأسرة والمجتمع.[١]
" لقد ركزنا على المرأة منذ ثلاثين عاما تقريبا في تقرير " مستقبلنا المشترك"، لأن دور المرأة قد تم التقليل من شأنه في العديد من دول العالم. الآن أقر المجتمع الدولي بأنه يجب أن تكون هناك مساواة بين الجنسين وتمكين للمرأة، ولكنه كان نضالا قويا.
إن حقوق الإنسان هي حقوق الإنسان للمرأة مثل الرجل، ولا يوجد سبب للتمايز بين الجنسين من الناحية القانونية وغيرها."
فالدين الإسلامي حافظ على حقوق المرأة، وقدّم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي ترفع من مكانتها وضرورة احترامها في الدنيا وعدم هوانها على زوجها ومجتمعها ككل.
لقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الإنسان وكرّمه إن كان ذكرًا أم أنثى، فجعل الرجل صبورًا وقويًا ليتحمّل مشاق العمل والصعاب التي تعترضهُ في الحياة، وليُعيل أسرتهِ وأطفالهُ، وفي المقابل فقد خلق الله تعالى الأنثى بأقل قوة وأضعف جسدًا من الرجل، وحدد لها بعض الوظائف التي لا تخدش حياءها، ولا تُسبب لها الأذى النفسي أو الجسدي، وخصّها بجاذبيّةٍ خاصة ليميل إليها الرجل ويُحبها، فهي التي تؤمّن الراحة والسكينة لزوجها وأطفالها ومنزلها، ومن واجبها أن تطيع زوجها وتقضي حاجاتهُ، وهو بالمقابل يكون قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل، ومن الواجب عليهِ كذلك احترامها وتقديرها، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).
يجب على كلّ أفراد المجتمع وعلى الرجال في البلاد الإسلاميّة، أن يعلموا أنّ دور المرأة في نظر الإسلام هو دور المرأة في الأسرة عبارة عن وجودها في كلّ مجالات الحياة، وتعلّمها وجدّها، وسعيها، في كلّ الجوانب الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والعلميّة في المجتمع، ويجب أيضًا أن يعلموا ماهيّة دور المرأة، وواجبها في محيط الأسرة وخارجه”.
أسقط الإسلام الجهاد عن المرأة، وذلك لضعفها، ولصعوبة الأمر عليها، كما وحرّم الطلاق في فترة الحائض، وذلك لأنّ هذهِ الفترة تكون صعبة على المرأة وتمر فيها بضيقٍ جسدي وتعبٍ نفسي.